منتدى صامد
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كيف نجاهد

اذهب الى الأسفل

كيف نجاهد Empty كيف نجاهد

مُساهمة  عراقي الجمعة يناير 09, 2009 5:04 pm

بسم الله الرحمن الرحيم


الحمد لله الذي فرض على عبادة الجهاد، ووعدهم بالتمكين في الأرض والرفعة على أهل الإلحاد ,والصلاة والسلام على خير العباد, من جاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين ، صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبة الطيبين الطاهرين وبعد.. فإليك أخي الحبيب وسائل اخرى تتمكن بها من خدمة الجهاد والمشاركة فيه

1- دعوة الناس للجهاد وتحريضهم عليه:
وهذا من الوسائل المهمة فالعاجز عن الجهاد، عليه أن يُحَرِّض غيره لقوله تعالى: فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك وحرض المؤمنين، ولقوله تعالى: يا أيها النبي حرض المؤمنين على القتال، وهذا واجب على القادر والعاجز وعلى كل مسلم أن يحرض إخوانه على قتال المشركين، ونحن في زماننا هذا أحوج ما نكون للعمل بهذه الآيات وفي هذا أجر عظيم، فقد قال رسول الله :" من دَلَّ على خير فله مثل أجر فاعله" رواه مسلم.

2- النصح للمسلمين وللمجاهدين والدعاء لهم:
وله صور لا تعد ولا تحصى، فمنها نقل أخبار المشركين ومخططاتهم إلى المسلمين ليحذروها، ومن ذلك قوله تعالى: وجاء رجل من أقصا المدينة يسعى قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك فاخرج إني لك من الناصحين، ففي هذه الآية تحذير المؤمنين مما يدبره لهم الكافرون من المكر والكيد، ومن النصح للمجاهد أن تعينه على التخفي من عدوه، وتساعده في ذلك ما استطعت إذا احتاج إلى ذلك، ومنها تزويد المسلمين بكل ما يعينهم على قتال عدوهم من معلومات وخبرات، مع كتمان أسرار المسلمين.

3- ومن وسائل النصرة والمشاركة في خدمة المجاهدين الدعاء لهم بظهر الغيب بأن ينصرهم الله على عدوهم وأن يثبت أقدامهم وأن يخذل عدوهم ، والدعاء لأسراهم بالفكاك ..، والدعاء لجرحاهم بالشفاء والعافية ، والدعاء لشهدائهم بالقبول والمغفرة ، والدعاء لقادتهم بالحفظ والصيانة ، والدعاء لأبنائهم وذراريهم بالرعاية والسلامة ، والدعاء بجمع الكلمة على الحق..

4- أخذ اللياقة البدنية والتدرب على الأسلحة وتعلم الرمي:
لابد لمن ينوي الجهاد أو يعزم عليه من أن يأخذ اللياقة البدنية التي تساعده إذا خرج للجهاد في سبيل الله حيث أنها ضرورية للمجاهد فلا بد أن يتعود على المشي الطويل والجري والهرولة لتكون لياقته مناسبة فينفر عند النداء ...لا أن يكون عالة على إخوانه بتعطيلهم أو تأخيرهم أو إضطرارهم إلى أن يحملوه . و تعلم الرماية والتدرب على الأسلحة تدريباً نظرياً وعملياً لأن المرء قد يتيسر له العملي بالرماية الحية أو بالتدرب على السلاح من دونما رماية به أو التعلم عليه نظرياً بالصورة وكل بلاد بحسبها وما هو ممكن فيها...
والله عزوجل يقول وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه صعد المنبر وتلا هذه الآية ثم قال : " ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي ، ألا إن القوة الرمي" رواه مسلم .
فلا تتهاونوا بهذا الواجب العيني العظيم على كل مسلم قادر بالغ عاقل...
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى ( 28/355 ): ( يجب الاستعداد للجهاد بإعداد القوة ورباط الخيل في وقت سقوطه للعجز، فإن مالا يتم الواجب إلا به فهو واجب)..

5 - علم فقه الجهاد:
ومن وسائل خدمة الجهاد والمجاهدين تعلم فقه الجهاد والمسائل الفقهية المتعلقة به وذلك يفيد المجاهدين في الثغور فوجود من يعلمهم أمر دينهم مطلب ملح لأهل الثغور ، وكذلك هو مفيد في الذب عن الجهاد والمجاهدين من نيل المنافقين والعملاء ومن يرد بعلم ليس كمن يرد بلا علم .ويلحق بتعلم فقه الجهاد قراءة كل شيء يلحق بتأصيل علم الجهاد ومنهج الجهاد مما يكون فيه كشف اللبس وإزالة الشبه التي على الجهاد.

6- إيواء المجاهدين وإكرامهم:
قال الله تعالى : إنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ.
وقَالَ اللَّهُ تَعَالَى : وَالَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقًّا لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ .
فالمجاهدون يتعرضون لبلاء وتضييق ، بل وربما مطاردة ومتابعة من قبل الأعداء أو عملائهم وأذنابهم ، فيجب إعانتهم وإيوائهم وتوفير الأمن والراحة لهم ، وينبغي إكرامهم والقيام بحق الضيافة لهم من غير إكتراث وإنزعاج ، إلا أن هذه هي المبادىء التي ينبغي أن نغرسها في أنفسنا وندفع ثمنها غالياً لأن جزاءها الأجر العظيم من الله الكريم ، ولكن الأمر كما قيل:
على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم

7- السعي لفداء الأسرى:
وهذا من الواجبات والحقوق الشرعية تجاه الأسرى من المسلمين .
وقد أمر الإسلام بفك الأسرى من أيدي أعدائهم ، فإذا وقع أسير في يد العدو فيجب على المسلمين أن يبذلوا كل مجهود لتخليص أسيرهم إما بالقتال ، فإن عجز المسلمون عن القتال ، وجب عليهم الفداء بالمال ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فكوا العاني - يعني الأسير - وأطعموا الجائع ، وعودوا المريض ) أخرجه البخاري (3046) من طريق منصور ، عن أبي وائل ، عن أبي موسى رضي الله عنه 0
وجاء في صحيح البخاري (3047) عن مطرف أن عامراً حدثهم ، عن أبي جحيفة رضي الله عنه قال : قلت لعلي رضي الله عنه هل عندكم شيء من الوحي إلا ما في كتاب الله ؟ قال : والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ، ما أعلمه إلا فهماً يعطيه الله رجلاً في القرآن ، وما في هذه الصحيفة قلت وما في الصحيفة ؟ قال : العقل وفكاك الأسير وأن لا يقتل مسلم بكافر.

8- تربية الأبناء على حب الجهاد وأهله:
الأهل والأبناء عدة المستقبل ووقود المرحلة القادمة:
وينشأ ناشيء الفتيان فينا
على ماكان عوده أبوه
فلابد من تنشئة الأهل والأبناء على حب الجهاد والمجاهدين ، ومعاني الشهادة والتضحية لدين الله تعالى ، حتى إذا ما أراد الخروج في سبيل الله فإنهم يكونون عوناً له في الطاعة .
ومن الفوائد أيضاً أن الأهل يكونوا مهيئين لخدمة المجاهدين وإيواء المطاردين منهم .
ومن الفوائد أيضاً أن يكمل أبناءه الجهاد بعد أن يفارق الحياة .
وعبدالله بن الزبير رضي الله عنهما كان والده الزبير بن العوام يأخذه معه في الغزو لما كان صغيراً ، وكان معه مدية يجهز بها على الجرحى من المشركين ، فلما شبّ أصبح هو من هو في الشجاعة والمراس ، وهكذا من شب ونشأ على شيء شاب عليه.

9- ترك الترف:
ومن الوسائل المعينة على الجهاد وخدمة أهله ترك الترف والبذخ ، والتنعم بالدنيا فالنعيم لا يدرك بالنعيم وكما قال الشيخ عبد الله عزام رحمه الله :" الترف عدو الجهاد "
وللترف آثار ضارة على العبد في عاجله وآجله، منها قسوة القلب والِكْبر والركون إلى الدنيا وحبها وكراهية الموت، وما يتبع ذلك من القعود عن الجهاد بل والإعراض عن الحق بل والصد عنه.
والترف هو التوسع في النعمة "المفردات للراغب الأصفهاني"، ولم يَرِد الترف في القرآن إلا في معرض الذم.

10- مقاطعة بضائع العدو والحث على ذلك:
وهذا الأمر اليوم في مقدور الشعوب الإسلامية أن يجاهدوا به، قال تعالى فاتقوا الله ماستطعتم وهو من الجهاد الشعبي النافع المثمر حينما تخلى غيرهم عن مجاهدة الكفار بأصنافهم ولذا فإننا نحث إخواننا المسلمين إلى جهاد الأمريكان والبريطانيين واليهود واستخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية المضعفة لاقتصادهم . وإذا كانت الشعوب الإسلامية ليس لديها قوة في الجهاد المسلح ضدهم فليس أقل من المقاطعة الاقتصادية ضدهم وضد شركاتهم وبضائعهم ، قال عليه الصلاة والسلام ( جاهدوا المشركين بأموالكم وأيديكم وألسنتكم ) رواه أحمد وأبو داود من حديث أنس .
وصلى اللهم وسلم على
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
[/center]
عراقي
عراقي

المساهمات : 12
تاريخ التسجيل : 09/01/2009

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى